موقع التسويق الرقمي

خطوات إنشاء حملة تسويقه ناجحة على الإنترنت

 

 

خطوات إنشاء حملة تسويقة

 

 

 

يوم بعد يوم يزداد عدد مستخدمي الإنترنت ويزداد معها عدد المواقع والمنصات الاجتماعية التي يتواجد عليها المستخدمون، وفي نفس الوقت؛ يسعى أصحاب الأعمال في استغلال الإنترنت من أجل الوصول إلى مستخدميهم وبيع منتجاتهم وخدماتهم، ومن المعروف أن مفاهيم التسويق الإلكتروني تتغير يوماً بعد يوم ويزداد مع تغير أدوات وأساليب التسويق للتمشي مع الوقت الحاضر، وللأسف فأحياناً ما يقوم المسئولون عن قسم التسويق بالقيام ببعض الأمور الخاطئة التي تؤدي في النهاية إلى فشل الحملة التسويقية التي يقومون بها،

وقد تكون هذه الأخطاء بسيطة أو لا يمكن إدراكها، لكنها تؤدي إلى الفشل في النهاية، لذلك سنتعرف في هذا الموضوع على أهم عوامل الحملة التسويقية الناجحة وكيف يمكن التخطيط لها بشكل سليم.

 

 

1- اعرف جمهورك

إن الخطوة الأولى التي ينبني عليها باقي الخطوات اللازمة لإطلاق حملة تسويق ناجحة هي تحديد الجمهور بشكل صحيح، فيجب على المسوق أن يتعرف بدقة على العملاء المحتملين الذين يجب أن يقوم باستهدافهم، وهذا الاستهداف قد يشمل: الجنسية، العمر، الحالة الاجتماعية، النوع، مكان العمل، الدرجة التعليمية وغير ذلك من المعلومات التي تعتبر هامة للغاية من أجل تحديد شريحة مناسبة من العملاء وتوجيه الحملة إليهم. ويعتبر الخطأ في تحديد هذه الخطوة بشكل صحيح خطأ قاتل لأنه سيؤدي إلى إلغاء أي تأثير للخطوات القادمة، فهذه الخطوة هي أهم خطوات التسويق الناجح على الإنترنت.

 

 

2- كيف تصل للجمهور؟

بعد تحديد الجمهور يجب أن تتجه إلى الخطوة التالية وهي معرفة المنصات التي يوجد عليها هذا الجمهور بشكل كثيف، وهذه الخطوة هامة أيضاً، فقد تتمكن من تحديد الجمهور بدقة لكنك تفشل في معرفة أين تستهدف هذا الجمهور، مثلاً من المعروف أن جمهور الدول الخليجية يتواجد على تويتر وسناب شات أكثر من بعض المنصات الأخرى مثل فيسبوك، والنساء في الولايات المتحدة الأمريكية يستخدمن موقع Pinterest أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى وهكذا. ولكي يتم تحديد هذه الخطوة بشكل ناجح يمكن الاستعانة بأدوات التحليل في الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة والذي تكون مهمته جمع معلومات عن الزوار، أيضاً يمكن الاعتماد على إطلاق الحملات التجريبية في البداية لقياس معدل نجاح الإعلان حساب المعلومات التي سبق تقديمها.

 

 

3- الغرض من الحملة التسويقية

لكي نقوم بقياس نجاح أي تجربة يجب أن نحدد في البداية مقاييس هذا النجاح، وهذا يقودنا إلى الخطوة الثالثة من خطوات إطلاق حملة تسويقية ناجحة وهي تحديد الهدف من الحملة، هل هو التوعية بالعلامة التجارية؟ أم زيادة مبيعات الشركة؟ أم غير ذلك. تحديد هدف دقيق للحملة يساهم بشكل كبير في القيام بالخطوات التالية بشكل صحيح وهو ما سيضمن في النهاية نجاح الحملة في المجمل، بالإضافة إلى أن وجود غرض واضح يساعد فيما بعد على قياس مدى نجاح هذه الحملة وتحقيقها للمطلوب، وأحياناً قد يوجد أكثر من هدف للحملة التسويقية الواحدة، وبالرغم من أن ذلك قد يصعب المهمة قليلاً إلى أنه يكون فعالاً بشكل كبير إذا كانت الأهداف متناسقة، ويتطلب وجود أكثر من هدف للحملة الإعلانية التركيز الشديد على الخطوات التالية لهذه الخطوة.

 

 

4- ملائمة الإعلان للغرض من الحملة

بعد تحديد الغرض أو الأغراض التي يرجى تحقيقها من خلال الحملة الإعلانية، يأتي الدور بعد ذلك على المحتوى الإعلاني، وهو القادر على تحقيق المعادلة الصعبة من حيث تحقيق عدة أغراض للحملة التسويقية، ليس هذا وحسب؛ بل قد يساعد المحتوى الإعلاني الملائم إلى التغطية على أي أخطاء حدثت في الخطوات السابقة أو التالية، ووحده المحتوى التسويقي هو القادر على أن يكون عامل جذب أو عامل تنفير للعملاء المستهدفين، وقد يكون المحتوى متعدد ومختلف مثل المحتوى النصي، الصور، الفيديو أو غير ذلك. لكن يجب أن يكون ملائماً للشريحة المستهدفة، فمثلاً شريحة الشباب تميل أكثر إلى المحتوى المصور كمقاطع الفيديو عن المحتوى المقروء كالكتب وما شباه، وهكذا يعتبر محتوى الإعلان من أهم خطوات تحقيق حملة تسويقية ناجحة.

 

 

5- تحليل نتائج الحملة الإعلانية

بعد تحديد شريحة الجمهور والمنصات التي يتواجدون عليها بكثرة والغرض الرئيسي من الحملة ونوع المحتوى الملائم لها، يتم إطلاق الحملة التسويقية، وهنا لا يجب الانتظار حتى تنتهي تلك الحملة من أجل معرفة تأثيرها وتحديد نتائجها، بل يجب أن يتم قياس نتائج الحملة أثناء وجودها في حالة الفاعلية، حيث يتم تحديد العناصر الإيجابية التي ساهمت في الأداء الممتاز للإعلان أو تحديد العوامل السلبية التي أدت إلى عدم تحقيق الحملة للنتائج المطلوبة، وأثناء هذا التحليل يمكن تحسين الحملة الإعلانية مثلاً عبر تضييق نطاق الجمهور المستهدف بتغيير الأعمار أو المناطق الجغرافية أو التركيز على شريحة معينة وإهمال شريحة أخرى وهكذا. وتؤدي هذه التعديلات إلى تحقيق أداء أفضل للحملة بدون الحاجة إلى انتظارها حتى تنتهي.

 

 

6- تكرار الحملة وإعادة الاستهداف

بمجرد انتهاء الحملة الإعلانية وتحليلها بشكل كامل، يجب أن يتم تحديد أهم العوامل الإيجابية التي أظهرتها نتائج الإعلان وكذلك أهم النقاط السلبية التي تم الوقوف عليها، ويتم إطلاق حملة جديدة تتلافى السلبيات وتقوم بالارتكاز على العوامل الإيجابية التي سبق معرفتها من الحملة أو الحملات السابقة، ومع كل حملة جديدة تعتمد على تحليل الحملات السابقة يتوقع أن تنجح بشكل أكبر وأفضل لتحقيق الهدف المرغوب من إنشاء الحملة الإعلانية.

 

 

 

ترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

رأيك يهمنا

رائيك يهمنا