موقع التسويق الرقمي

التسويق الرقمي في العالم العربي أبعاده ومميزاته

 

 

 

التسويق الرقمي في العالم العربي أبعاده ومميزاته

 



يحتل التسويق الالكتروني مرتبة متقدمة في العالم، حتى أنه بدأ يحل محل التسويق التقليدي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعرب، فلابد أن الأمر يعرف تأخرا وركودا كبيرا كما هو الحال دائما، فبالكاد بلغت نسبة التسويق الالكتروني في البلدان العربية نسبة 20 بالمائة.

اذن، لماذا يفشل العرب في التسويق الالكتروني أكثر من غيرهم؟

إذا كنت عربيا، فمن الجيد اخبارك بأن هناك أسسا ومبادئ للتسويق الالكتروني، لابد من أخذها بعين الاعتبار لتنجح في هذا المجال، وسنجسدها في جزأين رئيسيين:

 


الجزء الأول: أساليب التسويق

 

1- موقع التواصل الاجتماعي:

تحتل الصدارة، كونها أهم قناة من قنوات التسويق الرقمي، فقد ثبتت أهميتها لأنها تضمن جذب العملاء والفئة المستهلكة وتعريفهم على المنتج، كما أنها تتيح التفاعل الجيد معهم، وتقدم ما يكفي من المعلومات المتعلقة به سواء كان سلعة أم خدمة.

 

2- الدعايات الالكترونية:

القيام بحملات إعلانية الكترونية (الاعلان الممول) مع الحرص على عنصر الابداع، من كتابة الإعلان وتصميمه واختيار الألوان المناسبة له، أما إذا كان عبارة عن اعلان صوتي، فلابد من اختيار معلق صوتي قادر على تنفيذ المطلوب باحترافية.

 

3- البريد الالكتروني:

من أقدم الطرق المستخدمة في التسويق الرقمي، ولكن رغم ذلك فهي تحتفظ بنفس الفعالية وتستخدم بشكل كبير للتنويه عن اخر المستجدات، او لعرض محتوى اعلاني جديد للعملاء، ولكن يجب أن تكون محترفا وذكيا في طريقة صياغة الرسالة، بحيث تقدم معلومات بسيطة ولكنها كافية، مع تجنب الالحاح والاكثار من الرسائل، فالعديد هم من ينزعجون جراء ذلك.

 

4- الرسائل النصية:

واحدة من السبل الناجحة والمضمونة، فهي تمكن البائع من ارسال الرسالة واستقبالها مباشرة من طرف العميل المستهدف، فالرسالة النصية ستصل سواء كان الهاتف متصلا أم غير متصل بالنت.

 

5- تطبيقات الهواتف الذكية:

تسنح لك فرصة التسويق لمنتوجك، فباستخدامك للتطبيقات، أنت توسع من تجارتك من خلال الوصول الى أكبر عدد من العملاء، دون التقيد بالحدود الجغرافية، كما تتميز بسرعة التحديث وسهولة في الوصول الى المنتوجات وشرائها.

 

 

الجزء الثاني: مهام لابد من توفرها لإنجاح التسويق الالكتروني


1- متخصص تحسين محركات البحث:

يعمل على رفع مرتبة موقعك -أو صفحتك- في محركات البحث، بحيث يجعل ضمن أولى النتائج التي يظهرها محرك البحث.


2- متخصص وسائل التواصل الاجتماعي:

يعمل على وضع مخططات للمحتوى المعروض، سواء كان مسموعا أم مقروءا، فهو بمثابة واجهة للشركة، كما يعمل على متابعة اراء العملاء، انطباعاتهم، وكذا متطلباتهم.


3- متخصص تسويق بالمحتوى:

هو الذي يقوم بخدمة التدوين والتحرير، ويجب أن يكون المحتوى ذو جودة. لابد أن يكون متخصص تسويق المحتوى على دراية بأسس " ال سيو " لإنتاج محتوى متوافق مع محركات البحث.


4- مسوق أثمنة التسويق:

مسؤول عن قياس نسبة نمو الأعمال، ومعدل الاطلاع على رسائل البريد الالكتروني ونسبة النقر على الإعلانات.


5- محلل بيانات:

مهمته الحصول على البيانات ونتائج التسويق ثم تحليلها، بعدها يتوصل الى قرارات ترفع بقيمة المؤسسة، وتحقق لها رقما ضخما من المبيعات.


6- هناك أيضا أسباب غير متعلقة بالمعرفة ولا التثقيف:

هي التي تكون سببا في فشل التسويق الالكتروني في كثير من الأحيان، حيث نجد:

  • ثقافة الشراء عن طريق الانترنت: ليست مكتسبة بعد ان لم نقل منعدمة في كثير من البلدان العربية.
  • اللغة: لا شك أن اللغة الإنجليزية لغة عالمية، ولكن مع الأسف هناك من لا يتقنها، ولهذا فهي تقف حاجزا أمام الكثيرين.
  • النصب: لطالما ارتبطت صورة التسويق الالكتروني بالنصب، وهذا راجع الى قلة المعرفة عند بعض الناس، فكون ذلك نظرة خاطئة لدى المجتمع بأن التسويق الالكتروني ليس سوى مجال للنصابين.



ختاما، ان التسويق الرقمي فاشل في بلدان العرب، وسيظل كذلك ما لم تعطاه أهميته المستحقة، ما لم يدعم من طرف كبار الجهات، فبالإمكان مساعدة الشباب من خلال تنظيم دورات لهم، ومحاولة نسف الاعتقاد الخاطئ والأفكار السائدة عن هذا المجال.

 

 

 

 

ترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

رأيك يهمنا

رائيك يهمنا