الفرق بين التسوق الرقمي والتسويق الكلاسيكي

التسويق الالكتروني (الرقمي)

التسويق الإلكتروني:

يعد التسويق الإلكتروني احد فروع طرق التسويقيات العامة، ويُطلق عليه في التعاملات كذلكً اسم (التسويق الرقمي)، أو (التسويق عبر الشبكة العنكبوتية)، وهو متمثل في الاستراتيجية التي تُستخدم في تحضير أساليب تكنولوجية الاتصالات الجديدة، وهذا عن طريق تغيير مكان البيع والشراء الافتراضية إلى واقع محسوس داخل الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويُعد التسويق الإلكتروني جزءاً مهماً من المخطط التسويقية الشاملة الجديدة، إذ يُعتبر نوعاً مُهماً من أشكال طرق التسويق الذي يطمح إلى تقصي أهدافه عبر الشبكة العنكبوتية، مثلما يُوصف ايضاً بأنّه عملية تنفيذ المبادئ العامة لعلم التسويق من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية، وبشكل خاص استخدام الشبكة العنكبوتية الانترنت.

التسويق الكلاسيكي:

هي طرق تقليدية لبيع منتجاتك او خدماتك عن طريق مندوبين او اعلانات ان طريق التليفزيونات او الصحف وهي مكلفة جداً بالمقارنة بالتسويق الرقمي حيث تحتاج الى ندوات ومؤتمرات للإشهار بمنتجاتك او خدماتك وخاصة بالشركات الكبية لأنها تمتلك الامكانيات لذلك وتكون غير مجديه للمؤسسات الصغيرة لتحملها اعباء كبية قد تتسبب في خسارة على هذه المنشئة بعكس التسويق الرقمي.

فوائد التسويق الإلكتروني:

هي ايجاد علاقة مع العملاء بشكل ملحوظ لتوفير مكاسب مشتركة، حيث يتوفر التفاعل الدائم، وبصرف النظر عن ذاك فإنّ بعض العملاء يُقاومون هذه العلاقة، ويعدونه تطفلاً وسلباً للخصوصية، لكنّ استخدام تقنيات الإخطار الطوعي يتكاثر قبولاً بين الأفراد، وبشكل خاص بين أولئك الذين يترددون على المواقع التجارية.
سهولة الاستحواذ على أية معلومة مُتعلقة بالمنتج، واحتمالية شراء السلعة المطلوبة في فترة وجيزة، وتجاوز الظروف الحدودية بغض النظر عن مقر وجود السلعة الأمر الذي يُؤدي إلى دخول السلعة إلى الدول ورواجها بأسلوب سريعة وسهلة.
استخدام التسويق الإلكتروني بهدف الحصول على مزيد من الزبائن لتلبية وإنجاز نفع كبيرة لِكَي يكمل البيع على موقع ما وكسب ثقة الزبائن والحصول على تسويق للمنتجاتهم.
احتمالية شراء السلعة بأسلوب سريع بواسطة إرسال طلب عبر الموقع الإلكتروني المُتعلق بالمؤسسة بطلب الشراء، أما التسويق الكلاسيكي فلا يمكن شراء السلعة بصورة مُباشرة بواسطة الزبائن
سهولة عرض سائر البضائع وخدمات المنشأة التجارية بواسطة الموقع الإلكتروني، ويصعب حدوث ذاك في التسويق الكلاسيكي نتيجة لـ الاحتياج إلى مقر فسيح لعرضها.
فتح الميدان في مواجهة الجميع للتسويق الإلكتروني، وعدم حصر هذا على المؤسسات الكبيرة جدا المعروفة، إنّما مُشاركة الشخص البسيط أو المؤسسة المتوسطة والصغيرة بالتسويق بيسر في اي مجال.
قلة القيمة والتكلفة وسهولة الطريقة بالقياس مع التسويق الكلاسيكي.

أساليب تفوق التسويق الإلكتروني:

الموازنة الموضوعة لعمليات التسويق الإلكتروني في الشبكة العنكبوتية، والتي يمكنك استخدامها للقيام بالحملات التسويقية للسلعة على أساسها وبطريقة احترافية.

نوعية المنتج الذي يمكن تسويقه مثل السلع والخدمات، حيث يتضمن التسويق الإلكتروني على العديد من الأساليب لهذا يلزم اختيار الملائم منها.

خبرة المُسوق من جهة أسلوبه وكيفية تعامله مع أساليب وطرق عمل التسويق الإلكتروني، والتطوير المتكرر في استخدام طرق التسويق الإلكتروني في مناخ التسويق الرقمي للحصول على الفائدة من هذا التسويق.